Musykilat Lafdziyat
Pertanyaan :
Apa maksud dari ibarat “وَتَبْطُلُ بِالْوَثْبَةِ وَإِنْ لَمْ تَتَعَدَّدْ”?
Jawab :
Ibarah tersebut menjelaskan tentang “watsbah (meloncat)” ketika salat yang tergolong hal-hal yang membatalkan salat, baik meloncat di tempat maupun berpindah tempat. Hal demikian dikarenakan termasuk dalam kategori hal-hal yang dilarang dalam salat, meskipun hanya sekali lompatan saja. Melompat dengan jenis apapun dapat membatalkan salat, karena melakukan suatu hal yang mengindikasikan bahwa dirinya telah berpaling dari salat.
Hal demikian tergolong unsur tala’ub (bermain-main) dalam salat, kecuali memang adanya darurat, seperti melompat karena kaget adanya hewan berbisa, seperti ular.
Apabila melompat atau bergeraknya tidak sampai berpindah tempat maka diperinci sebagai berikut:
Catatan:
Kunci mubthilat al-salat (hal-hal yang membatalkan salat) ada 2:
Sedangkan urusan kalam (berbicara) dan fi’l (bergerak) termasuk di luar urusan i’radl dan tala’ub. Kalam memang dilarang berdasarkan hadis, namun ulama tidak membatasi sejauh mana kalam tersebut dilarang. Jika seseorang berbicara satu atau dua huruf yang dapat memahamkan, maka hukumnya tidak boleh. Pengharaman kalam sebab illatnya bertujuan untuk memahamkan. Apabila bertujuan untuk memahamkan dan membaca al-Quran (tafhim wa qira’ah), maka hukumnya tetap sah tetapi terdapat khilaf. Sedangkan fi’l dapat membatalkan salat sebab bisa merusak tatanan salat. Fi’l hanya diperbolehkan dalam keadaan darurat dan hajat.
Referensi:
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين (1/250) دار الفكر
وَتَبْطُلُ بِالوَثْبَةِ وَإِن لَم تَتَعَدَّدْ.│(قَولُهُ: وَتَبطُلُ بِالوَثبَةِ) أَيِ النِّطَّةِ. وَلَم يُقَيِّدهَا بِالفَاحِشَةِ لِأَنَّهَا لَا تَكُونُ إِلاَّ كَذَلِكَ. قَالَ فِي فَتحِ الجَوَّادِ: لِمَا فِيهَا مِنَ الاِنحِنَاءِ المُخْرِجِ عَن حَدِّ القِيَامِ، بِخِلَافِ مَا لَا يَخرُجُ عَن حَدِّهِ. وَكَأَنَّ مَن قَيَّدَ بِالفَاحِشَةِ احتَرَزَ عَن هَذِهِ. اهـ. وَيُلحَقُ بِالوَثبَةِ حَرَكَةُ جَمِيعِ البَدَنِ فَتَبطُلُ الصَّلَاةُ بِهَا، كَمَا أَفتَى بِهِ الشِّهَابُ الرَّملِيُّ. وَفِي ع ش: وَلَيسَ مِن حَرَكَةِ جَمِيعِ البَدَنِ مَا لَو مَشَى خُطوَتَينِ. قَالَ م ر فِي فَتَاوِيهِ مَا حَاصِلُهُ: وَلَيسَ مِنَ الوَثبَةِ مَا لَو حَمَلَهُ إِنسَانٌ فَلَا تَبطُلُ صَلَاتُهُ بِذَلِكَ. اهـ. وَظَاهِرُهُ وَإِن طَالَ حَملُهُ. وَهُوَ ظَاهِرٌ حَيثُ اسْتَمَرَّتِ الشُّرُوطُ مَوجُودَةٌ مِنِ استِقبَالِ القِبلَةِ وَغَيرِ ذَلِكَ. اهـ. (قَولُهُ: وَإِن لَم تَتَعَدَّدْ) أَيِ الوَثبَةُ، وَهِيَ غَايَةٌ لِلبُطلَانِ.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (2/153) دار إحياء التراث العربي
(وَتَبْطُلُ بِالْوَثْبَةِ الْفَاحِشَةِ) لِمُنَافَاتِهَا لِلصَّلَاةِ لِأَنَّ فِيهَا انْحِنَاءً بِكُلِّ الْبَدَنِ وَبِهِ يُعْلَمُ أَنَّ لَنَا وَثْبَةً غَيْرَ فَاحِشَةٍ وَهِيَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا ذَلِكَ الِانْحِنَاءُ فَلَا تَضُرُّ عَلَى مَا أَفْهَمَهُ الْمَتْنُ لَكِنْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ إنَّهَا لَا تَكُونُ إلَّا فَاحِشَةً وَإِنَّهَا مُبْطِلَةٌ مُطْلَقًا وَأُلْحِقَ بِهَا نَحْوُهَا كَالضَّرْبَةِ الْمُفْرِطَةِ.│قَوْلُ الْمَتْنِ (بِالْوَثْبَةِ الْفَاحِشَةِ) أَفْتَى شَيْخُنَا الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ بِأَنَّ حَرَكَةَ جَمِيعِ الْبَدَنِ كَالْوَثْبَةِ الْفَاحِشَةِ فَتَبْطُلُ بِهَا سم عَلَى حَجّ وَلَيْسَ مِنْ حَرَكَةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ مَا لَوْ مَشَى خُطْوَتَيْنِ ع ش عِبَارَةُ شَيْخِنَا، وَكَذَا تَحْرِيكُ كُلِّ الْبَدَنِ أَوْ مُعْظَمِهِ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ نَقْلِ قَدَمَيْهِ اهـ. وَيُعْلَمُ بِذَلِكَ أَنَّ الْمُرَادَ تَحْرِيكُ الْكُلِّ أَوْ الْمُعْظَمِ
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (2/50) دار الفكر
(فَرْعٌ) فَعَلَ مُبْطِلًا كَوَثْبَةٍ قَبْلَ تَمَامِ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ يَنْبَغِي الْبُطْلَانُ بِنَاءً عَلَى الْأَصَحِّ أَنَّهُ بِتَمَامِ التَّكْبِيرَةِ يَتَبَيَّنُ دُخُولُ الصَّلَاةِ مِنْ أَوَّلِ التَّكْبِيرِ وِفَاقًا لَمْ ر، وَخِلَافًا لِمَا رَأَيْت فِي فَتْوَى عَنْ الْخَطِيبِ -رَحِمَهُ اللهٌ-، وَيَلْزَمُهُ أَنْ يَجُوزَ كَشْفُ عَوْرَتِهِ فِي أَثْنَاءِ التَّكْبِيرَةِ، وَأَنْ يَجُوزَ مُصَاحَبَةُ النَّجَاسَةِ فِي أَثْنَائِهَا. وَإِلَّا فَمَا الْفَرْقُ فَلْيُتَأَمَّلْ. اهـ سم عَلَى مَنْهَجٍ. وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ الضَّرَرُ وَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَزَعًا مِنْ حَيَّةٍ مَثَلًا، وَيَنْبَغِي خِلَافُهُ، وَأَنَّهَا لَا تَبْطُلُ بِهَا صَلَاتُهُ؛ لِأَنَّهُ مَعْذُورٌ فِيهَا
Pertanyaan :
Apa maksud dari ibarat “وَلَا مُؤَاخَذَةَ بِوَسْوَاسٍ قَهْرِيٍّ فِيْ الصَّلَاةِ كَالْإِيْمَانِ وَغَيْرِهِ”?
Jawab :
“Waswas qahry” adalah waswas yang datangnya tanpa dibuat-buat, bukan karena ragu. Syekh Abu Bakar Syatha menjelaskan bahwa waswas ini tergolong sesuatu yang menimpa pikiran tanpa kehendak manusia. Waswas qahry merupakan level waswas tingkat tinggi. Misalnya, mushalli ketika sedang salat teringat dosa yang ia kerjakan. Lantas muncul dibenaknya untuk apa ia salat?. Dengan demikian, hal tersebut tidaklah membatalkan salat. Berbeda halnya dengan munculnya keraguan yang dapat memutus salat (taraddud fi al-qath’i) maka hal demikian membatalkan salat.
Ada perbedaan antara waswas dan ragu dengan rincian sebagai berikut:
Berdasar pada keterangan di atas, dapat dipahami bahwa derajat waswas ada di bawah syak, sebab terjadinya syakk (ragu-ragu) itu berdasar pada tendensi, sedangkan waswas hanya sebatas bisikan hati yang tidak berdasar pada tendensi apapun. Dengan demikian, orang yang waswas pada suatu hal (batalnya salat) sama sekali tidak dipertimbangkan.
Referensi:
إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين (1/247) دار الفكر
(وَتَرَدُّدٍ فِيهِ) أَيِ القَطعِ، وَلَا مُؤَاخَذَةَ بِوَسوَاسٍ قَهرِيٍّ فِي الصَّلاَةِ كَالاِيمَانِ وَغَيرِهِ│(قَولُهُ: وَلَا مُؤَاخَذَةَ) أَي لَا ضَرَرَ فِي ذَلِكَ. وَقَولُهُ: بِوَسوَاسٍ قَهرِيٍّ وَهُوَ الَّذِي يَطرُقُ الفِكرَ بِلَا اختِيَارٍ. قَالَ فِي الإِيعَابِ: بِأَن وَقَعَ فِي فِكرِهِ أَنَّهُ لَو تَرَدَّدَ فِي الصَّلَاةِ مَا حُكمُهُ فَلَا مُؤَاخَذَةَ بِهِ قَطعًا، وَبِهِ يُعلَمُ الفَرقُ بَينَ الوَسوَسَةِ وَالشَّكِّ. فَهُوَ أَن يَعدِمَ اليَقِينُ، وَهِيَ أَن يَستَمِرَّ اليَقِينُ وَلَكِنَّهُ يُصَوِّرُ فِي نَفسِهِ تَقدِيرَ التَّرَدُّدِ. وَلَو كَانَ كَيفَ يَكُونُ الأَمرُ فَهُوَ مِنَ الهَاجِسِ الآتِي. وَكَذَا فِي الإِيمَانِ بِاللهِ تَعَالَى، لِأَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُبتَلَى بِهِ المُوَسوِسُونَ، فَالمُؤَاخَذَةُ بِهِ مِنَ الحَرَجِ. اهـ كردي: (قَولُهُ: كَالإِيمَانِ) أَي بِاللهِ تَعَالَى. وَهُوَ بِكَسرِ الهَمزَةِ. يَعنِي كَمَا أَنَّهُ لَا يُؤَاخَذُ بِالوَسوَاسِ القَهرِيِّ فِي الإِيمَانِ بِاللهِ. وَقَولُهُ: وَغَيرُهُ أَي غَيرُ الإِيمَانِ مِن بَقِيَّةِ العِبَادَاتِ.
بغية المسترشدين (ص: 10) دار الفكر
(مَسأَلَةٌ: ب) : الفَرقُ بَينَ الشَّكِّ وَالوَسوَسَةِ أَنَّ الشَّكَّ هُوَ التَّرَدُّدُ فِي الوُقُوعِ وَعَدَمِهِ، وَهُوَ اعتِقَادٌ أَن يَتَقَاوَمَ تَسَاوِيهِمَا، لَا مَزِيَّةَ لِأَحَدِهِمَا عَلَى الآخَرِ، فَإِن رَجَّحَ أَحَدُهُمَا لِرُجحَانِ المَحكُومِ بِهِ عَلَى نَقِيضِهِ فَهُوَ الظَّنُّ وَضِدُّهُ الوَهمُ. وَأَمَّا الوَسوَسَةُ فَهِيَ: حَدِيثُ النَّفسِ وَالشَّيطَانِ لَا تَنبَنِي عَلَى أَصلٍ، بِخِلَافِ الشَّكِّ فَيَنبَنِي عَلَيهِ، كَأَخبَارِ مَن لَا يُقبَلُ، وَتَأخِيرِ الصَّلَاةِ تَأخِيراً مُفرِطاً، وَكَثِيَابِ مَن عَادَتُهُ مُبَاشَرَةُ النَّجَاسَةِ، وَكَالصَّلاَة ِخَلفَ مَن عَادَتُهُ التَّسَاهُلُ، فَالاِحتِيَاطُ مَطلُوبٌ، فَإِن لَم يَكُن شَيءٌ مِن ذَلِكَ فَهِيَ الوَسوَسَةُ الَّتِي هِيَ مِنَ البِدَعِ كَأَن يَتَوَهَّمَ النَّجَاسَةَ، فَالاِحتِيَاطُ حِينَئِذٍ تَركُ الاِحتِيَاطِ.
Tinggalkan Komentar